الثلاثاء، 28 يونيو 2011

المطر




أشتاق فصل الشتاء ... ودموع المطر .. 
أشتاق الوقوف أمام نافذتي أنظر للمطر ...
ياالله كم يشعرني المطر بالهدوء والسكينة .. مراقبة هذه الحبات تتساقط على أرض صلبة .. تحاول أن تجد طريقها .. والمحظوظة منها تتبخر وتعود لتجد مكانها هناك ... في السماء 
وتلك البائسة تبقى على الأرض .. تدفن هناك 
ترى أيها تشبهني .. وأشبهها !!!؟؟










أحب الشمس حين تشرق بعد إنهمار المطر .. أجلس أمامها كطفلة ترى قوس قزح للمرة الأولى ... كأنني لم تشرق عليَ شمس من قبل .. أجلس أمامها وأتمرغ في أشعتها .. وأتمنى لو أن لدي صندوقاً أخبئها فيه .. لأخرجها في مواسم إفتقادي للدفء..


كيف للشمس .. وللمطر أن يمنحاني كل هذه السعادة الغامرة ... !!!

الاثنين، 27 يونيو 2011

رسالة إلى ما كان

أحس بحاجة للكتابة ..
أريد مساحات شاسعة من الورق .. لأني مخنوقة حد البكاء ...
لا أدري ماذا سأكتب؟ عن ماذا؟؟
كل ما أعرف .. أنني أفتقد عالمي الصغير البعيد .. أحن إلى لحظات لن تعود .. إلى وجوه عالم صار إلى غير رجعة .
أشتاق وجوهاً حبيبة .. قلوباً رحيبة كانت تملأ عالمي .. ما عاد لها وجود الآن .. بعد سقوط الأقنعة ...
عام مضى وأنا بعيدة عن كل ما اعتدته .. وأنا أدفن مملكتي وعالمي الصغير في صناديق بإنتظار الفرج ...
لا أملك إلا أن استجمع قوتي .. وشتات نفسي مهما كانت ضعيفة ... لأني أعرف .. إن لم أكن قوية .. لن أحيا ...
لا أملك إلا أن أرجو الله أن يمنحني الهدوء والصبر والقوة .. 

الجمعة، 24 يونيو 2011

وجع الذاكرة 


بركان من الكلمات والمشاعر يعتمل داخلي .. وكأن الأسى يسحق قلبي بقبضة من وجع .. كيف لهذا البركان أن يخمد .. من يطفيء الحريق .. من يعيد لهذه العضلة الصغيرة الحمقاء المسماة قلب .. إيمانها بأن ما على الأرض يستحق الخفقان لأجله ..
من يفسر لي ...
لماذا يخون الصديق .. لماذا تكشف الدنيا عن وجهها القبيح ونحن في أكثر حالات الإنكسار .. 
من يقول لي لماذا تتغير الأخت وتغرس النصل في قلب القلب ...؟؟
لماذا تتوقف الدموع عن الإنهمار..!!
ما الذي يحيلنا إلى تمثال من نار ووجع ؟؟
كيف لهذا الحريق أن يخمد؟؟؟


لماذا؟


ما الذي يدفع أحدنا لإلقاء مشاعره على قارعة عالم إفتراضي .. !!؟؟
إجابة بسيطة ... موت العوالم الاخرى .. وخلوها من قلوب تخفق لقلوبنا..
أهلاً بكم على حافة وجعي ...